تفسير حلم إمامه الناس في المنام
حلمت اني قدموني عشان اام في الناس في ساحه وكانة صلاة المغرب عرفة الوقت من الصلاه 3 ركعات واميت فيهم بس كانت مخربطه وكان معي حدا ثاني يأم
تفسير الحلم:
بيّن الإمام ابن سيرين أنّ لرؤية الإمام العديد من التفسيرات ، فتأتي رؤيته للدلالة على الشخص المتكفِّل لشؤون البيت أو الضامن له ، كما وقد تدل على الخوف ، كما وقد تأتي هذه الرؤية كدليل على علو الشأن والمكانة فهو رئيس بين قومه سائسٌ لشؤونهم مطاعٌ بينهم ، وتدل على كل من له مكانة ورياسة كالوالد أو الولد المسؤول أو الأم والمدرس وغيرهم .
ومن رأى في منامه أنّه أصبح إماماً لجمع غفيرٍ أو كبيرٍ من المصلين ، فيوجَّهُهُم للقبلة وهو على كامل طهارته وأدى الصلاة بلا زيادة أو نقص فيها ، دلت رؤيته على نيل الولاية والسلطان إن كان قادراً عليها أو أهلاً لتوليها ، أو هو طول المقام في البحث عما فيه خير للناس ، ودفع ما فيه الشرٌ لهم ، كما وقد تدل تلك الصلاة في هيئتها المذكورة على ضمانه أو تكفله ومشاركته لمجموعة من الناس أو جماعة يرجوا فيهم الخير والصلاح ، وأمّا إن كانت صلاته لغير القبلة فهو دليل خيانته لبعض معارفه أو أصدقائه ، أو هو دخوله في بعض البدع ودعوة الناس لاتباعها ، كما وقد تدل الإمامة لغير القبلة على ارتكاب الرائي للمحظورات أو الاختلاس التي يوجب مطالة الناس له .
ومن رأى في منامه أنّه يأمر الناس بالصلاة ويوجههم إلى القبلة الصحيحة ويدعوهم للوضوء والطهارة عند أدائها ، فإنّه يتولى ولاية وحكماً فيعدل بهما ، أو أنّه شخص يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكرات من الأقوال والأعمال .
ومن رأى أنّه يؤم جماعة من الناس المجهولين وفي مكان مجهول ولا يعرف ما يقرأه من القرءان ، فهو دليل اقتراب موته ، وكذلك بالنسبة لإمامة الرجل الأعجمي التي لا يحسن القراءة أو الكتابة ، حيث أنّه لا صلح للإمامة ولا يتقدم الرجال للصلاة إلى عند موته وقراءة القرءان عليه ، وقيل : الإمامة لمن لا يتقدمها ولا تصح له فهي دليل الموت .
وأمّا من رأى أنّه يؤمُّ قوماً فيقف للصلاة وهو جلوس ، دلت رؤيته على قضائه لحقوقهم وتقصير الناس في حقه ، أو لربما دلت على تكفله لقوم مرضى ، فإن صلى قاعداً وهم بين القيام والقعود ، دلت رؤيته على أنّه لا يقصر في أمر أمسك ولايته ، وإن صلى بهم قاعداً وهم قعود ، نالهم الفقر والهم والسرقة أو ماتوا غرقاً ، فإن صلوا جميعاً بين القيام والقعود تولى أمر جميع الناس من فقرائهم وأغنيائهم .
وإن رأى النائم في حلمه أنّه صلى بالناس دون إمرةٍ أو تقديم من أحدهم ، فهو يتولى أمر قوم ضعاف ، فإن رأى أنّه أمَّ بالناس وهو مضّجع على جنبه ، وكان يلبس ثوباً أبيضاً ينكره فهو بخلاف ما يرتديه في الواقع ولم يقرأ القرءان في إمامته ولم يسجد أو يركع ، دلت رؤيته على موته ، فتلك هي هيئة الميت وطريقة الصلاة عليه .
عفواً .. لاتوجد حاليا تعليقات من الزوار .. اضغط هنا لكتابة أول تعليق